منتديات غرووب الشمس
اهلا وسهلا بك في منتديات غروب الشمس
تفضل بلتسجيل معنا الان

امتع الاوقات
مع اسره منتدى غروب الشمس
منتديات غرووب الشمس
اهلا وسهلا بك في منتديات غروب الشمس
تفضل بلتسجيل معنا الان

امتع الاوقات
مع اسره منتدى غروب الشمس
منتديات غرووب الشمس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات غرووب الشمس

منـــتـديات غــرووب الـــشمـس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فقدت فارس أحلامي في اليوم الذي قد كان سوف يعلن بيه خطوبتي ....

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غروب الشمس
اداري
اداري
غروب الشمس


عدد المساهمات : 96
نقاط : 188
تاريخ التسجيل : 22/01/2010

فقدت فارس أحلامي في اليوم الذي قد كان سوف يعلن بيه خطوبتي .... Empty
مُساهمةموضوع: فقدت فارس أحلامي في اليوم الذي قد كان سوف يعلن بيه خطوبتي ....   فقدت فارس أحلامي في اليوم الذي قد كان سوف يعلن بيه خطوبتي .... Icon_minitimeالسبت أغسطس 07, 2010 12:22 pm



سأكتب لكم قصتي وأنا أحترق من الشوق لرؤية حبيبي وفارس أحلامي .....

وسوف تقرءون كيف تعرفت علية وكيف فقدته...

قصتي بدأت خلال دراستي ( بالكلية الآداب)وبتحديد بالفصل الدراسي الثاني ، كنت طالبة مجتهدة في دروسي وممتازة في تحصيلي الدراسي رغم الظروف الصحية التي كانت تمنعني من الدراسة ..

في هذه الفترة كنت اللحظ اهتمام كبير من دكتوري( لمادة النحو) لي وكان كلما كتبا مثال أو جملة مفيدة أو جملة نحوية يدخل فيها اسمي ، مما أثار ضجة كبيرة بالقاعة واحتجاج من الطلاب والطالبات لماذا لا يكتب الدكتور أسماءهم بدل اسمي ...؟ وما السر في كتابته لأسمي كل يوم وفي ضرب الأمثلة بي ..؟؟

أنا فتاة من طبعي الخجل وكنت أجلس في نهاية القاعة ولم أكن أشارك كثيرا" في حصته لسبب الخجل الذي أعاني منه كثيرا" ، وكان لما أرادني أن أشارك معه فتحا سجل قائمة الطلاب وينادي باسمي ، فكان يعطيني أصعب الجمل النحوية للأعراب ومن أصعب الدروس . فكنت أجيب على جميع أسئلته بكل ثقة وجدارة ، فبعد انتهائي يبتسم وينظر إلى الطلاب

وكأنه يقول لهم هل رأيتم تميزها في الإجابة علي أسئلتي كيف كان .

فكان الفضول يقتلني كنت أريد أن أعرف لماذا يهتم الدكتور بي لدرجة أنه كان يعطيني الدرجة النهاية في الاختبار حتى لو كان عندي خطأ أو خطين لا يحاسبني عليهم .. ولماذا يميزني من بين جميع الطلاب والطالبات ..

ففي يوم من الأيام عندما كان أتي إلى الكلية صار له حادث مروري أقعده أسبوع في المستشفى .

اقتنصت الفرصة وأخذت رقم هاتفة لسؤال عنه والاطمئنان عليه لأن كل الطلاب والطالبات ذهبوا لزيارته بالمستشفى إلا أنا لم أذهب معهم . فقالت لي صديقتي أنهو كان ينظر إلى الباب وكأنه يرتقب أحد حتى انهو لم يهتم بنا كثير أ" ، أحزنتني بكلامها عنه عندما كانت تصف حالته التي يرثا عليها فقد أصيب بعدة كسور في جسمه .

ترددت كثيرا" في الاتصال بعدها جمعت كل قوتي وتوكلت على الله وتصلت به بدأت مكالمتي بسلام والتحمد له بسلامته من ذاك الحادث وبعدها سألته عن حالته الصحية ، بعدها قال : هذا الصوت ليس غريبا" عني فقد سمعته في مكانن ماء من أنتي ..؟

فقلت له : دكتوري أنا تلميذتك ( نـــوف) هل عرفتني .؟

فقال نوف نعم نعم لقد عرفتك كيف حالك وكيف الدراسة معكي فصار يسأل ويسأل وأنا أنصت له وأرد عليه بعدها قال لي بأنه يريد أن يتكلم معي في موضوعا" خاص فقلت له أستاذي يجب أن ترتاح الآن وتستطيع أن تتكلم بالموضوع بعد خروجك من المستشفى وشفاك تماما" من الكسور ، ضحك وقال نعم نعم فالوقت غير مناسب الآن . فستأذنت منه وقطعت الاتصال ولكنني أخذت أتسال ما الموضوع الذي كان يريد أن يكلمني فيه .

مرت الأيام وخرج من المستشفى ورجع إلى التدريس مرة أخرى الفرحة غمرت الجميع لعودته لأنه كان يحمل كل صفات الأستاذ المطلوب لدى الطلاب وأيضا" كان جميل بروحة وشكله الخلقي وكان نعم الرجل بكل شي .

طلب التكلم معي بعد الدراسة وأفقت على ذالك وتكلمت معه فتكلم عن الموضوع الذي قد طلب مني أن يخبرني إياه لم يخطر ببالي طلبة أبدا" فقد طلب يدي لزواج عندها سكت عن الكلام فقال لي فكري في الموضوع وردي علي في أقرب وقت حتى أذهب وأطلب يدكي رسمي من الأهل ..

فبنسبتي لي لم يكن الوقت مناسب لفتح مثل هذا الموضوع للأهل لأنني كنت أستعد للاختبار النهائي للعام الدراسي ولا أريد شي أن يشغلني عن الدراسة فأخبرته بذلك فوافق على تأجيل فتح الموضوع للأهل وتأخري في الرد عليه بالموافقة أم الرفض .

فبعد انتهاء الاختبارات أخبرة أهلي بالموضوع فطلبوا مني أن أفكر في الأمر وإذا وافقت عليه أخبره وأطلب منه التقدم لطلب يدي من الأهل . كان يسكن بالعاصمة وأنا بمنطقة تبعد عن العاصمة مسافة 400كيلو بمقدار أربع ساعات بسيارة

ساعدني في التفكير صديقاتي وكان الجواب نعم أقبل به لما رأيت فيه من أخلاق حميدة وصفات حسنة في خلقة وأخلاقه وحبه الكبير الذي كان يسع للجميع .

تكلمت معه عبر الهاتف وأخبرته بموافقتي وطلبت منه التوجه إلى أهلي لطلب يدي فرحا كثيرا" ولم يستطع التعبير عن فرحته فتارة كان يضحك وتارة يتكلم بكلمات مقطعة لم أفهم منها شي ،

توجه مع أهله لطلب يدي وتعرف على أهلي وهم بدورهم تعرفوا عليه وعلى أهله الكرام وتمت الموافقة على طلبه وتم تحديد اليوم لكتب الكتاب ولكن حصلت له ظروف تم تأجيل الموعد لمدة شهرين آخرين في هذه المدة كنت أتكلم معه عبر الهاتف كنا نتعرف على بعض أكثر ونتكلم كلام العشاق والمحبين نتكلم في اليوم مرة وبعض الأحيان مرتين مع رسائل صباحية ومسائية وفي اليوم الذي لا نتكلم فيه أحس بضيق في التنفس فكنت أشتاق له كثيرا" وكان يحصل معه نفس الشي .

مرة الأيام ونحن على نفس الحال حتى أتى اليوم الموعود لكتب الكتاب ففي الساعة الواحدة ليلا" من صباح هذا اليوم أتصل بي وتكلمنا حتى الساعة الثالثة صباحا " بعدها طلبت منه قطع الاتصال حتى أستطيع النوم قليلا"فقد كان ينتظرني يوم طويل ضحك وقال أعتذر منكي فقد أرهقتك معي ، فضحكت وطلبت منه المواصلة في التكلم معي وتكلمنا حتى طلوع الفجر.

بعدها نمت قليلا" وايقضتني أمي الساعة التاسعة صباحا" حتى أستعد لذهاب إلى صالون تزين العرائس ففي الساعة الحادية عشر أتصل بي ليخبرني بأنهم قادم مع أهلة وأنه يحس بسعادة لم يشعر بها من قبل وأنه غير مصدق بأنه سوف يكون زوجي بهذا اليوم . فسألته لما أنت غير مصدق بأنك سوف تصبح زوجي اليوم فرد علي وقال أحس بأنني سوف أموت قبل أن أصل إليكي ولكن سوف ألتقي بكي في جنات الخلد ونعيش مع بعض إلى الأبد بعدها ضحك وقال كنت أمزح معكي ولكنني لم أرد عليه لأن دموعي أغرقتني بعد سماع كلامه فقد أحسست بأنه يتكلم بصدق وأنني لن أراه ولن يكون زوجي ، فطلب مني أتكلم وهو يضحك علي فقلت له لا أريد أن اسمع منك هذا فأنا أنتظرك بشوق كبير والموت بقدرة رب العالمين فقال: ونعم بالله . فسألته كم تبعد المسافة الآن بينهم وبين منطقتي .

فقال نحن الآن على مسافة ساعتين بيننا وبينكم يعني لم يبقى سوى ساعتين ونصل أن شاء الله .

فقلت له أهلا" وسهلا" بكم فنحن ننتظركم على أحر من الجمر . فقال بصوت عالي لا إله إلا الله أرى وقوع حادث سير أمامي ، وبعدها سمعت صوت صرخة كبير صدرت ونقطع الاتصال بيني وبينه ، عاودت الاتصال به مرارا" وتكرارا" ولكن لا من مجيب ، خرجت من غرفتي وأن أصرخ لأمي وأخبرها بما جرى أسرعت أمي وأخبرت أبي وأخواني فذهب أبي وأعمامي إلى موقع الحادث وعند وصولهم عرفوا بأنهم تم نقلهم إلى المستشفى اتجهوا جميعا" إلى هناك فدخلوا غرفة الطوارئ وسألوا الدكتور عنهم فقال لهم تلقينى حالة حادث مروري مؤسف نتج عنه وفاة شخص وبقية العائلة فى حالة حرجة وهم الآن في غرفة العناية المركزة أدعو لهم بشفاء ، وأدعوكم لتعرف على الشخص الميت ، عندما كشف الدكتور عن وجه الشخص الميت سقط أبي مغشي" عليه ، فلقد كان الشخص المتؤفي هو من ينتظره الجميع معي هو من كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر هو حبيبي وحبيب العائلة هو من انفتحت له القلوب قبل قلبي هو من أهداني الحب وكان سوف يهديني حبا" مختلف كل يوم .

لم يستطيع عمي أخبارنا فنتظرو أبي حتى فاق من الإغماء فهو الذي أتصل بأمي وأخبرها بما حدث وبموت

( فــــيــصــل ) لم تستطع أمي تحمل الخبر فصرخت بأعلى صوتها أسرعت لعندها فوجدتها تبكي والهاتف بيدها أمسكت الهاتف ووضعته على أذني فسمعت صوت أبي يقول أخبري نوف بوفاة فيصل بعدها لم ترى عيني النور إلا بعد ثلاثة أيام من وقوع الحادث فتحت عيني وجدت نفسي على سرير وعلى جسمي العديد من الأجهزة الطبية وراية أمي تجلس بقربي وممسكة بيدي والدموع على خديها . فقلت لها أمي كم الساعة الآن ..؟ ردت علي بعد صمت طويل وقالت الساعة الآن الرابعة عصرا" فقمت من السرير وقلت لها أمي لقد تأخرت عن موعد تزيني واستعدادي لهذه الليلة التي انتظروها منذ مده طويلة أمي حتى فيصل ينتظرها وهو وأهلة الآن على وشك الوصول . أمسكت بي وأرجعتني إلى السرير فحضنتني بقوة وهيه تقول لي حبيبتي لقد مات فيصل لقد مات فيصل وألف رحمة عليه حبيبتي تقبلي الأمر ودعي له برحمة والمغفرة لم أستطع تحمل كلام أمي فصرت أصرخ وأصرخ حتى أتت الممرضات والدكتور وأعطاني أبر مسكنة ظللت على هذه الحال أسبوع كامل بعدها طلب أبي أخراجي من المستشفى لعل حالي يتغير وأقدر أنسى ما جرى ولكن كيف أنسى ومازال صوته يرن في أذني وأحتفظ بصورة ورسائله في هاتفي ، يمر يومي وأنا ممسكة بالهاتف أنتظر اتصال" أو رسالة منه يخبرني فيها بأنه على قيد الحياة وأنه سوف يأتي لي في أية لحظة ليضع الخاتم على أصبعي . بقيت على هذه الحال عدة أشهر نحلى جسمي أرهقت عيناي من السهر أنعزلت عن أهلي ولم أكن أرد على مكلمات صديقاتي فلقد كان الحزن يقتلني في اليوم مائة مرة ، لم تتركني أمي ولا لحظة كانت معي تقرآ القرآن وتذكرني بحكمة ربي بهذه الحياة وتقول لي أن لكل إنسان عمر يعيش فيه ولا يستطيع تأجيل موته عندما يأتي دقيقة واحدة ، بدأت نفسي تسكن وتتقبل مشية الرب تقبلت موته وبعده عني وطلبت من أمي أن تخبرني كيف وقع الحادث له فقالت : وقع أمامهم حادث والرجل المتسبب بهذا الحادث فر مسرعا" حتى لأتمسك به الشرطة فأصطدم بسيارة التي تقل فيصل وأهلة وكانت الصدمة عليه كبيرة .و أخبرتني أن أم فيصل وأخونه خرجوا من المستشفى بعد شهر من وفاته وأمه تتصل كل يوم تطمأن علي ، في ذالك اليوم كان قد مر على وفاته خمسة أشهر .

اتصلت أم المرحوم لتخبرنا بأنها سوف تأتي لزيارتنا رحبا بها الأهل ، عندما حضرت رأيت فيها وجه فيصل لم أستطع الترحيب بها لأن العبرة كانت تخنقني والدموع تنهمر من عيناي أحتظنتني وهي تبكي فقالت لي حبيبتي إذا كنتي تحبين فيصل فطلبي له الرحمة والمغفرة من ربك وأن يدخله في فسيح جناته .

فكانت قد أحظرت ثلاث هدايا معها طلبت مني أن أفتحهم فكان في الهدية الأولى شبكة ( عقد الماس ) بقيمة نصف مليون.... ..... كانت هذي هدية فيصل لليلة خطوبتنا ، حينها منعتني دموعي من رويته بوضوح ، مسحت دموعي وأعطتني الهدية الثانية فتحتها ووجدت مفتاح سيارة مع رسالة تركها لي لأستطيع أخباركم بما كتب فيها .... .. أهداني سيارة من نوع مكسيما .. كانت هذي هدية اليوم الثاني من الخطوبة.

وأخيرا" وبعد ألم وحسرة فتحت الهدية الثالثة فوجدت بها نفس الشيء مفتاح ، فقد أهداني منزل وكتبه باسمي وترك لي رسالة يطلب مني قبول هذه الهدايا وكأنه كان يعلم بوفاته .

قبلت هداياه واحتفظت بها في عيني وقلبي لأنها ذكرى لحب لم تكتب له الحياة ، ذكرى من أغلى إنسان دخل قلبي ولن يخرج منه إلى الأبد ، فكل قصائدي وخواطري سأكتبها له وسوف أضعة بطل روائياتي وقصصي ،وأظل اطلب من ربي أن يعجل في وفاتي حتى ألتقي به أن شاء الله في الجنة . سأعيش على ذكراه وأموت على ذكراه ...

إلى كل من يقرأ قصتي فليدعوا له بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه ربي في جنات عدن ...

ومازالت أسيرة الأحزان تنتظر الــــــــغــروب



مـــــــــــــع تحياتي : الكاتبة والروائية

غــــــــــــروب الـــــــــــشمس .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunset.own0.com
marwan1424
غروبي جديد
غروبي  جديد



عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 18/12/2010

فقدت فارس أحلامي في اليوم الذي قد كان سوف يعلن بيه خطوبتي .... Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقدت فارس أحلامي في اليوم الذي قد كان سوف يعلن بيه خطوبتي ....   فقدت فارس أحلامي في اليوم الذي قد كان سوف يعلن بيه خطوبتي .... Icon_minitimeالسبت ديسمبر 18, 2010 6:25 am

الله يرحمه ويدخله فسيح جناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حــــــزن الـــ غ ـــرووب
غروبي جديد
غروبي  جديد
حــــــزن الـــ غ ـــرووب


عدد المساهمات : 3
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 19/04/2011

فقدت فارس أحلامي في اليوم الذي قد كان سوف يعلن بيه خطوبتي .... Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقدت فارس أحلامي في اليوم الذي قد كان سوف يعلن بيه خطوبتي ....   فقدت فارس أحلامي في اليوم الذي قد كان سوف يعلن بيه خطوبتي .... Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 19, 2011 12:22 am

وآآآآآآآآآآآو من جد مووضووع يحزن
الله يرحمه برحمته قولي امين Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فقدت فارس أحلامي في اليوم الذي قد كان سوف يعلن بيه خطوبتي ....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات غرووب الشمس :: كتابات غروب القصصية-
انتقل الى: